الشباب * الوحده

من طرف سعودي رايق الأربعاء مايو 16, 2007 4:11 pm

المدربون يقيِّمون أبرز لاعبي فرق أولى مباريات المربع الذهبي: مهارة عطيف تتحدى لمسة الشمراني

أجمع عدد من المدربين الوطنيين على أن اللاعبين عبده عطيــف (الشـــباب) وناصــــــر الشــــمراني (الوحدة) سيكون لهما تأثير كبير في تجيير مباراة ربع النهائي لكــأس دوري خادم الحـــرمين الشريفين (أولى مباريات المربــــع الذهبي)، ولكنــــهما لن يستطـــيعا ترجيح كفـــة الأفضــــلية والتأثير لأي منهما، لأن كلاً منهما مؤثر في ناديه، ويعتمد عليه مدربه اعتمادا كليا في تكتيكه للمباراة.. وأوضحوا في حديثهم عن أبرز عناصر كل فريق أنه في حال تسجيل الشباب هدفاً ستكون تمريرة الهدف من توقيع عبده عطيف، وكذلك بالنسبة للوحدة سيكون ناصر الشمراني الذي يعتبر أبرز لاعبــــي الوحدة الذين سيهددون المرمى الشبابي، بفضل تحركاته السريعة وانطلاقاتـــه وإجادته المراوغة وخلق الفرصة بفضــــل تمركزه الجيد وهروبه عن الرقابة وإجادة التسديد بكلتا قدميه، وهذه الميزة يتميز بها كذلك عبده عطيف الذي يجيد قراءة الملعب وتغير اللعب والتمرير الذكي (تمرير الهدف).. واتفقوا على أنهما من أصحاب المهارة والإمكانيات الفنية العاليـــة، وإجادتهما اللعب في المناطق الضيقة، لما يملكانه من مهارات عالية جدا.. وبينوا في حديثهم «للرياضية» أن أبرز عيوبهما هو ضعف البنية الجســمانية وعدم استطــــاعتهما الالتحام في الكـــرات والألعاب الهوائية وعدم استخدامهما ضربات الرأس
وفيما يلي التفاصيل:

يؤكد المدرب الوطني محمد الخراشي.. أن «اللاعب الشبابي عبده عطيف من اللاعبين المميزين في خانة الوسط، واستطاع الظهور مع فريقه بشكل لافت، مما أجبر القائمين على المنتخب السعودي على اختياره وأصبح عنصرا أساسيا يعتمد عليه، وقدم مستويات جيدة في الموسم الحالي ولفت الأنظار بمستواه الراقي.. وهو أسهم بشكل كبير مع فريقه الشباب في المنافسات المحلية والخارجية، والآن تنتظره مباريات حاسمة في المربع الذهبي أمام الوحدة، التي لا ينفع معها أنصاف الحلول، فهناك آمال كبيرة معلقة عليه في وسط الملعب الشبابي وتجهيزه الكرات للمهاجمين، وتنتظره أيضا مباراة صعبة أمام سباهان الإيراني في دوري أبطال آسيا وبالتالي هو من اللاعبين الخبرة في الفريق ويعولون عليه الكثير في إسهامه بتحقيق هذه الإنجازات لفريقه ليواصل مشواره في المربع ودوري أبطال آسيا».
وكشف الخراشي عن أبرز مميزاته قائلا: «يمتاز عطيف بالمجهود الوفير في وسط الملعب ويلعب بإمكانيات مهارية عالية ويجيد التمركز واللعب بشكل إيجابي ويمتاز بابتعاده عن الرقابة الفردية من دفاعات الخصوم ويجيد تغيير اللعب، ويستطيع تسريع وتيرة المباراة وتهدئة رتمها حسب مصلحة فريقه، وكذلك يملك مهارات وإمكانيات فنية عالية ويكون ثنائيا مميزا مع العراقي (نشأت أكرم) بالإضافة إلى أنه يملك قدما قوية في التسديد على المرمى ويجيد استخدام كلتا قدميه ومفاجأة الخصوم بتمريراته الذكية التي تضع المهاجمين أمام المرمى بكل سهولة، ويعتبر حاليا من أهم الأوراق الرابحة لدى مدربه البرتغالي (جوزيه)، فيدرك أن عبده عطيف يملك لياقة عالية وصاحب فكر عال في أرضية الملعب بالإضافة إلى هدوئه وامتلاكه أخلاقاً رياضية رفيعة».
موضحا «أبرز عيوبه أنه يفاجئك في بعض المباريات التي يعول عليه فيها بهبوط مفاجئ في مستواه وبالتالي ذلك يؤثر على عطاء زملائه في الفريق، وخاصة أنه يعتبر عنصرا مهما في وسط الملعب وحلقة وصل وربط بين خطوط الفريق، بالإضافة إلى ضعفه في الالتحام بالكرات والألعاب الهوائية».
وبين الخراشي أنه «من اللاعبين الذين يمتازون باللعب الجماعي ويعتمد في لعبه على اللمسة الواحدة ولا يحرص على الاحتفاظ بالكرة دون مبرر بالإضافة إلى مرونته في الأداء، وتجده يستخدم مهاراته الفنية في بعض الأحيان لمحاولة تجاوز خصومه في المناطق الضيقة، ولا يحاول تعطيل الهجمة أو الكرة ولا يلعب بشكل فردي، فتجده دائما يمتاز بالحيوية في أرضية الملعب». مبينا أنه «يجيد الأدوار الدفاعية حسبما هو مطلوب منه من قبل مدربه ويجيد التغطية في الهجمات المرتدة ويحرص على العودة للخلف لمساندة خطي الدفاع ولاعبي المحور، بالإضافة إلى مساندة زملائه في الكرات الثابتة وضربات الزاوية».ومن جانبه أوضح الخراشي أن «لاعب الوحدة ناصر الشمراني يعتبر أيضا من اللاعبين المؤثرين في صفوف فريقه ويعول عليه المدرب الألماني (بوكير) الشيء الكثير في مباراته أمام الشباب في المربع الذهبي، خاصة أن الشمراني يعتبر أهم الأوراق الرابحة للفريق الوحداوي بفضل ما يملكه من مهارات فنية عالية ويجيد المراوغة وخلخلة دفاعات الخصوم ويجيد الاختراقات من العمق، التي دائما ما تزعج المدافعين، وتجدهم في حال تركيز تام لتحركاته، لأن أي غفلة عنه تعتبر خطرا محققا على مرماهم».وبين الخراشي أن «أبرز عيوبه المزاجية في الأداء، فمستواه متفاوت من مباراة إلى أخرى وتجده في مباراة يكون هو النجم الأبرز وفي المباراة التي تليها يكون بعيدا عن مستواه، ولا زال لديه مشكلة وهو اعتقاده أنه لاعب الشوط بحكم تعوده في السابق أن المدربين الذين أشرفوا عليه يمنحونه فرصة أقل، ولكن في المواسم الأخيرة أكد أنه من المواهب الكروية التي تستطيع لعب شوطين بنفس الوتيرة، ولكن يحتاج إلى خبرة لمعرفة توزيع جهده داخل أرضية الملعب بشكل مناسب ويعود بنفع عليه وعلى ناديه، بالإضافة إلى أنه لاعب غير مقاتل على الكرة، فلا يحافظ على كرته ولا يحرص على استردادها».
مبينا أن «مميزاته كثيرة، فهو يملك النزعة الهجومية وصاحب انطلاقة مميزة على الأطراف، بالإضافة إلى أنه لاعب سريع ويسبب صداعا للأندية الأخرى، يمتلك مهارات فنية عالية ولديه لياقة بدنية عالية، يجيد المراوغة بشكل جيد في المناطق الضيقة وتجده دائما يحرص على خلق المساحات، وخاصة أنه يبدع أكثر في المساحات، ويجد الخصم صعوبة في استخلاص الكرة منه، إلا باستخدام الطرق غير المشروعة».
وأشار الخراشي إلى أن «الشمراني يجيد اختراق دفاعات الخصوم من العمق بالإضافة إلى التسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء وهو يملك قدما قوية ويجيد استخدام كلتا قدميه إما في التسديد أو التمرير، وتجده مميزا في اللعب على الأطراف أو العمق، وكذلك يجيد استخدام الرأس في الكرات العالية».
مشيرا إلى أنه «سيشكل خطرا على المرمى الشبابي وخاصة أنه يعرف الفريق الشبابي جيدا لكونه خاض تجربة مع الشباب الموسم الماضي». وأوضح الخراشي أن «الكفة تميل للاعب الشباب عبده عطيف في أنه الأكثر تأثيرا بالنسبة للشباب عن ناصر الشمراني مع الوحدة، لكونه لاعبا أساسيا ويمتاز بالهدوء ويجيد صناعة اللعب والتمرير الجيد لزملائه، أما الشمراني فهو لا يقل عنه في المميزات، وخاصة أن عيوبه قليلة كلاعب، ولكن يعاب عليه عدم الانضباطية في التشكيل وليس مستقرا مع الفريق، فتارة تجده أساسيا وتارة في دكة البدلاء».
الشمراني أفضل
يؤكد المدرب الوطني خالد الشنيف أن «الكفة تميل لصالح اللاعب الوحداوي ناصر الشمراني بنسبة كبيرة عن اللاعب عبده عطيف، كون الشمراني يتفوق عليه من ناحية الحسم التهديفي والسرعة والحيوية داخل الملعب، وخاصة أن عبده عطيف يعاب عليه عدم الثبات في أدائه وندرة التسجيل، خاصة أن المباراة بينهما مباراة حسم وتحتاج إلى لاعب قناص ينهي المباراة، ففي الوحدة ممكن أن ينهيها الشمراني، أما الشباب فمن الممكن أن يكون عبده عطيف صاحب تمرير الهدف الشبابي».
وبين الشنيف أن عبده عطيف يعتبر من اللاعبين الصغار في السن واكتسب خبرة ميدانية عريضة نظير مشاركته المستمرة مع فريقه الشباب حتى أصبح عنصرا مهما في تشكيل المنتخب السعودي في دورة الخليج الأخيرة، وبرز بشكل لافت للأنظار». وأوضح الشنيف أن «عبده عطيف لاعب مهاري على مستوى عال ولاعب قارئ جيد للملعب، وحاليا متي ما كان في حالته الطبيعية فنيا تجد فريقه الشباب في أفضل حالاته ويمتلك ميزة (تمريرة الهدف)، ويعتبر هو ترمومتر حقيقي للشباب ويجيد صناعة اللعب ويمتاز باللعب والتمرير والتسديد بكلتا قدميه، ويجيد اللعب في الوسط الأيمن والأيسر، ويعاب عليه البطء في الجري والتمرير وكثرة الاحتفاظ بالكرة، وتجده نادرا ما يسجل أو يسدد وخاصة أن موقعه يحتاج إلى التسديد المستمر لمباغتة حراس المرمى، كذلك ضعيف في النواحي الدفاعية، فبنيته الجسمانية لا تساعده في الالتحامات الهوائية».
وأشار الشنيف إلى أن «أبرز ميزة هي انسجامه مع المجموعة الحالية، شقيقه أحمد والعراقي نشأت أكرم، وهناك تفاهم كبير بينه وبين خطي الهجوم، بوجود الغاني (أترام) وناجي مجرشي».
قناص مهاري
من جهته يؤكد المدرب الوطني حمود السلوة أن «اللاعب الوحداوي ناصر الشمراني من أبرز المهاجمين في الموسم الحالي، وقدم نفسه بشكل جيد استطاع لفت الأنظار، نظير ما يقدمه من مستوى فني عال أسهم بشكل كبير في ظهور فريقه الوحدة بشكل مغاير، واستطاع أن يكون فارس الحصان ويسجل حضوره الجيد في المربع الذهبي، ويمتاز بالخلق والأداء والانضباط في الملعب، واستطاع أن يشكل مع زميله المهاجم عيسى المحياني ثنائيا مميزا، وهو ساعد في رفع مستوى المحياني هذا الموسم بتهيئته للكرات وخلق الفراغات له أمام مرمى الخصوم». وأشار السلوة إلى أن «الشمراني يمتاز بالسرعة والانطلاقات الجانبية عن طريق الأطراف التي تسبب إزعاجا للدفاع والتصويب المباغت من خارج منطقة الجزاء، وخاصة أنه يستخدم كلتا قدميه ويجيد المراوغة ويمتاز باختراقات من العمق ويجيد اللعب في المناطق الضيقة بفضل مهاراته الجيدة».
مشيرا إلى أنه «يستخدم رأسه بشكل جيد ويمتاز بإجادة الألعاب الهوائية، والتحاماته الهوائية جيدة وكذلك قدرته على الصراعات الفردية مع المدافعين.. فيما يعاب عليه ضعفه في الجوانب الدفاعية ويفقد الكرة بسهولة ولا يحاول استرجاعها، ويفترض أن يكون المدافع الأول، ولكن للأسف هذه ميزة مهمة مفقودة لديه وتؤثر على فريقه».
وقدم السلوة نصيحة لمدربه (بوكير) للاستفادة القصوى من إمكانياته بتوظيفه بشكل جيد، ومطالبته بإعادته للخلف حتى يهرب من المراقبة، لأنه يستسلم للرقابة، وبالتالي يفقد خطورته، فيطالبه بالعودة للوسط لمساندة زملائه ويكون هو من يبدأ الهجمة لاستغلال سرعته.
ونوه السلوة بأنه «لا يجيد صناعة اللعب ولا يستطيع خدمة المهاجمين، ولكن هو يمتاز بتهيئة المساحات والفراغات للاعب الوسط للتمرير له».
اللاعبان الأبرز
ومن جهته تحدث المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد عن اللاعبين عبده عطيف وناصر الشمراني، وقال: «يعتبر عبده عطيف من أميز وأمهر لاعبي الوسط في المملكة، يجيد صناعة اللعب وهو من المؤثرين في الشباب واستطاع أن يضع له بصمة في الشباب والمنتخب، ويمتاز بإجادة صناعة اللعب والتمرير المتقن والمشاركة في الهجوم بشكل فعال، ويقوم بالتحرك الإيجابي المثالي بدون كرة، ويعمل المساندة بشكل جيد، ويعتبر تكوينه الجسماني جيدا كلاعب وسط، يمتاز بلعبه بلمسة واحدة، وهذه مميزة عن بقية اللاعبين، ويجيد المراوغة ولا يستخدمها بشكل كثير، ويجيد التسديد ويعتبر جيدا في النواحي الهجومية أكثر من النواحي الدفاعية.. أما عيوبه فتكوينه الجسماني ضعيف مما يصعب مهامه في الألعاب الهوائية والتحامه مع المدافعين، يعاب عليه عدم استخدام رأسه، ويفتقد القتالية في استخلاص الكرات».
وأوضح أن «عبده عطيف يعتبر من أبرز اللاعبين في تغيير اللعب وإجادة قراءة اللعب، وكذلك رفع الرأس عند التمرير، وله حضور جيد في الملعب.. أما بالنسبة للاعب الوحداوي ناصر الشمراني فهو من المهاجمين الذين يملكون حاسة تهديف عالية ويملك السرعة ويجيد التسديد بكلتا قدميه ويمتاز بالتحرر من الرقابة ويهرب من التغطية الدفاعية بالرجوع إلى وسط الملعب ويجيد النزعة الهجومية وخاصة على الأطراف عبر انطلاقاته السريعة التي يخلخل بها الدفاع ويلعب الكرات العرضية بشكل جيد والتي يستفيد منها الثنائي المحياني والكويكبي أو حمادجي، بالإضافة إلى أنه مميز في اختراق الخصم والاستفادة بشكل مميز من الفراغات بين المدافعين، وهو مؤثر جدا في الوحدة وغيابه يؤثر بشكل واضح على الهجوم الوحداوي، وخاصة أن يساند في الهجمة ويساهم في صناعة الهجمة ويخلق المكان بتمركزه الجيد.. ويعاب عليه عدم إجادة ضربات الرأس بشكل ملحوظ، وخاصة أن تكوينه البدني لا يساعده على ذلك وكذلك قصر قامته في الكرات الهوائية، بالإضافة إلى انفعالاته بسبب حماسه الزائد ممكن يكلفه حصوله على بطاقات ملونة، ولكن يعتبر من أهم أوراق الألماني (بوكير) الذي يعتمد عليه اعتمادا كليا أمام الشباب لكونه يعرف مكامن القوة والضعف في الشباب بسبب مشاركته مع الشباب في الموسم الماضي بنظام الإعارة».
وبين الخالد أن «الكفتين متقاربتان بينهما في المميزات والعيوب، فالجميع يتفق على مهاراتهما وأدائهما العالي، ولكن كتأثير فعلي في الملعب ربما يكون ناصر الشمراني أهم في الوحدة، لكونه ليس له بديل، بعكس عبده عطيف في الشباب، وعند مشاركته فهو من المؤثرين وتحركاته تكسب الشباب بتمريراته الخطيرة.. أما الشمراني فهو خطير على الأطراف ويستطيع التسجيل».

منقول

من طرف *& ســــعود &* الأربعاء مايو 23, 2007 6:15 pm

ما فهمت شي ... لان الخط مررررره صغير على العموم...

مشكووووور.....

الشباب * الوحده

الشباب * الوحده

رد: الشباب * الوحده