الطيف الترددي

تكمن فائدة الترددات اللاسلكية في إمكانية ارسال الاشارات لمسافات طويلة بحيث تنتشر وفقاً للقوانين الفيزيائية وبالمقارنة بينها وبين الصوت البشري (الصوت) الذي يخبو بعد أمتار قليلة، فإن نفس الاشارة الصوتية يمكن حملها عبر الترددات اللاسلكية ونقلها الى مئات الكيلومترات.

و الطيف الترددي هو مورد طبيعي محدود ومتاح بدرجة متساوية لكل دولة. ويبدأ الطيف الترددي عملياً من 9 كيلوهيرتز إلى الحد الأعلى الذي يمتد إلى 3000 جيجاهيرتز ، والذي تقع بعده الترددات الضوئية (البصرية).

إدارة الطيف الترددي هي مجموعة الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لضمان الأداء المنظم والفعال للخدمات اللاسلكية المختلفة في دولة ما ، ودون حدوث تداخلات ضارة. ويمثل تخصيص الترددات المناسبة الوظيفة الأساسية لإدارة الطيف الترددي ، ويشمل ذلك أنشطة متعددة منها : دراسة وتحليل مشاكل التداخلات المتوقعة ، الاحتفاظ بقاعدة معلومات فعالة للمخصصات الترددية ، والتخطيط للاستخدامات المستقبلية للطيف الترددي . وتمثل المراقبة اللاسلكية وظيفة أخرى مهمة لحماية المخصصات الترددية من التداخلات من الاستخدامات الأخرى وأيضاً لضمان عدم تسبب هذه المخصصات في تداخلات على مستخدمين آخرين.ونظراً لأن الترددات اللاسلكية لا تحدها الحدود الجغرافية للدول ، لذا فإن أنشطة إدارة الطيف الترددي تتسم بالعالمية وتتم وفقاً لأنظمة الراديو الدولية الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات وهو إحدى الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة ويختص بشتى أمور الاتصالات على المستوى العالمي
تحياتي samo

تسلمين على مرووورك