قاهر النوكامب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قاهر النوكامب
حفيد الفلاسفة .. !
**
- الصعاب لاتدين إلا لـ أهلها .. !
- أهلها لايعشقون إلا الصعاب .. !
- الصعاب رهان أهلها .. !
أهلها رهان الصعاب .. !
- وهكذا وهكذا .. لاجديد من ضرب الروائع وبسط النفوذ والبصمات الأنفيلديه الليفربولية البينيتيزية الأصيلة النبيلة العالية الغالية الحالية الخالية من الشوائب والمعلنة لـ علو الكعب .. ! ، وعليه عندما يعجز الآخرون الجاهزون الممولون .. يقف الريدز وبإمكانياتهم الصعبه وبصوت مدوي قائلين : نحن لها .. ! ، نحن الرقم الصعب في أوروبا رغما ً عن أنف الرياح العاتية .. ! ، ليلة البارحه كانت كما لو ان 11 معولا ً قامت بتهديم لغة المادة مبرهنين ومعيدين الامل أن للزمن الجميل والأصالة بقية باقية تقف كما يقف النور في آخر النفق .. ! . نجحنا ومن حقنا أن نفاخر بهذا النجاح وإن كان نسبيا ً إلا انه نجاحاً في الرحلة الأصعب .. ! . ترى هل كان هنالك اروع من الحمر في ليلة البارحه .. ! .. جازما ً لا .. ! . هذا هو ليفربول ياساده عبق التاريخ وروح الأصالة ولغة التحدي وعطر الانفة وصبغة الـ لا مستحيل .. ! ، هذا هو ليفربول الكرامة المحفوظة لـ الإنجليز ، وسيد ملاعبها التاريخي ، وزعيم سجلاتها ، يسير وتشرئب له الاعناق ويتبعه الضوء أين يكون .. !
في ليفربول سحر لايمتلكه الآخرون .. ! ، هكذا حدثني الشيخ الطاعن في السن السيد / تاريخ .. ! ، وهكذا أراه ويراه كل ليفربولي في اعين وقسمات محبي الفرق الأخرى ، ملامحهم تقول ذلك وإن كابر البعض هنا وهناك لكننا نستشعرهذا الامر ونؤمن بثبوتيّته وشمسه التي لاتحجب بغربال .. ! . في ليفربول روح لاتوجد في كل الدنيا ، في ليفربول جماهير ليس لها مثيلا ً في الدنيا ، في ليفربول الأنفيلد ، في ليفربول ليفربول وهذا كاف ٍ للتدليل على أنه لامجال لـ الإيحاء ولامكانا .. ! . في ليفربول ما أحالني إلى إيمان مطلق بان الأبجدية تقف عاجزه عن هذا الصرح ضارب الجذور وشامخ الأفرع والأغصان ، وتحتاج إلى ماهو ابعد من الـ 28 حرفا ً .. ! . بالله عليكم هل من مسعف ويساعدني على قول مالم أقله عن ليفربول .. ! ، لقد تعبت ووصلت إلى عجز الكلام والوصف ، عجزي هو عجز محب جاذبه الجوى ، واننتشر نبضه في كل ذره من ذرات جسده ، وتباعد قلبه في بحور الأسر واخذت امواجها تتلاعب به ويذهب ويذهب إلى لاوجهه وإلى لاحد من العشق .. !
المجد والعلياء لـ ليفربول .. هكذا قالها رجال الفيلسوف وقاهر الكامب نو / بينيتيز ليلة البارحه .. لقد عززوا الثوابت وجددوا مبايعة عشق الصعاب كـ عادتهم وهم هكذا على مر العقود والأزمان .. ! ، لن اتحدث عن الفريق لسبب وجيه وهو ان الـ 11 لاعبا ً كانوا كتله واحده بلورها هذا الاسباني الذي لاحل له / رافا .. ! فـ رأفة ً بنا يارافا .. ! ، رأفة ً بقلوبنا حتى تستوعب اسلحتك الغارقة ببصمات الدقه والتنظيم وبالملي يافيلسوفي بالملي .. ! فيا عجبي كيف ومن أين أتيت بهذا .. ! أقول ذلك وأنا اعرف أن هذا هو ديدنك وغطاء عقلك المفكر يادهي الطرق والاساليب ، لقد نجحت في أن تحيلها إلى ماتود / لعبة مدربين وهكذا كانت ، وهكذا دانت لك بنصر مدوي هز اركان استاد العظمه ومسرح العجب العجاب / الكامب نو ، نزلت إلى ميدانه ومعك الكتله بمفردكما أمام 100 ألف يتحلون بالعشق المجنون فـ كيف بالله عليك اوقفت قلوبهم على شريان .. ! ، استاذي رافا لك العفو كله من عجبي الذي ليس له مايبرره فـ أنت قائد ليفربول وهذا يكفي لـ إطلاق عبارات الزهو ونشوى العملقه والزعامه .. إعلم انه عجب المعطيات المعدمه عندما تتم المقارنة بينها وبين معطيات الاسد الكاتالوني .. !
أعلم جيدا ً ان الحرب لم تنتهي فـ تلك الليله لها مابعدها .. ! ، لكنه يحق لي أن أفاخر بـ البصمات التاريخيه ، ومن غير ليفربول الذي أرهق التاريخ وسجلاته .. ! ، ليلة البارحه اعطت برهانا ً واضحا ً ، وتفسيرا ً جليا ً لـ الإنجليز لماذا نعشق ليفربول ، ولماذا ليفربول هو نبض افئدتنا ، ولماذا ليفربول بالذات ، ولماذا وفائنا وولائنا ، ولماذا صبرنا ، ولماذا نقول له : لن تسير وحيدا ً أبدا .. ! ، ولماذا ليفربول (غير ) .. ! ، ولماذا ولماذا إلى مالانهاية من الحب والعشق والدمع والفرح الغير معهود . نعم ليفربول غير وخير ، وافرح ياقلبي وغرد ياطير ، وارتفع ياانفي شمما ً حيث الانجم موطن ليفربول القصي والعصي على كل ماهو سواه .. ! . بينيتيز أنت فخر ٌ لنا وليفربول كذلك ، يكفينا كل شيء فيك وفيه ، ويكفينا أننا حققنا ماعجزه عنه المكتملين عدة ً وعتادا .. !
مع التحية .
The Wolf- مشرف منتدى الساحة العامة
- عدد الرسائل : 653
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 07/02/2007
رد: قاهر النوكامب
مشكور الله يعطيك العافيه كثر لنا من هالاشياء الخطيرة
عــــــ السعوديةـــــاشقة- مشرفة منتدى الصور والكاريكاتير
- عدد الرسائل : 1017
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 08/02/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى